إعتبر رئيس المجلس العام الماروني، الوزير السابق وديع الخازن، أن "إغتيال القيادي البارز في "حزب الله" حسان اللقيس، ومظاهر الإنقلاب على خطة الجيش في طرابلس، يشكّلان عاملاً إضافيًا للرهان على دوره الإنقاذي".
وأوضح في تصريحٍ له أنه "لم يكن جزافًا إتهام إسرائيل بإغتيال القيادي الأمني في حزب الله حسان اللقيس في مرآب البناية التي يقطنها في السانت تيريز عبثًا أو إستهوانًا في منطق الإتهام، لأن مثل هذه الأعمال تحمل طابع صاحبها الإسرائيلي الذي يتقن فن الإجرام والإستطلاع عن تحرّكات القياديين في حزب الله، وإلاّ لَما علا صوت رئيس المجلس النيابي نبيه بري من إقامة شبكة رصد لهذه التحرّكات على الحدود الجنوبية! فتزامن هذا الإغتيال الجبان تحت جنح الظلام، مع عودة التوتّر الأمني في طرابلس وفعل تمرّد السلفيين المتطرّفين على إجراءات الجيش والقوى الأمنية، هو تناغم محكم من قبل قوى خارجية ما زالت تراهن على تخريب الإتفاق الإيراني- الغربي ومفاعيله توطئة لتعطيل موعد "جنيف 2" في 22 كانون الثاني المقبل من السنة الجديدة".
ولفت الى أن "ما توعّد أحد قياديّي داعش بذبح وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال مروان شربل إلاّ الوجه القبيح لهذه الحركات الإرهابية التي تستهدف أمن اللبنانيين، بعدما إستهدفت الأمن السوري تحت رعاية إسرائيلية في الدرجة الأولى لشل القدرة على مواجهة القوى العدوة لها!".
وتابع "رغم هذه التهديدات المنكرة والمستنكرة، ما زلنا نراهن على جيشنا الوطني في التصدّي لأي عابث بأمن المواطنين إنطلاقًا من الشمال ووصولاً إلى الإجراءات المشدّدة التي إتّخذها على حدودنا البقاعية لوضع حدّ للفلتان المسلّح ذهابًا وإيابًا من سوريا وإليها!".