أشار رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الإمام الشيخ ​عبد الأمير قبلان​ إلى ان "​حسان اللقيس​ كان من رجال الله الصالحين العاملين في سبيل الحق لاعلاء كلمة الله في الارض، ومن القلة التي تستحق ان نتعلم منها التنظيم والتخطيط في محاربة العدو، فاغتياله خسارة لا تعوض وعلينا ان نتبع نهجه ونسلك سبيله ونسير في طريقه، فاسرائيل العدوة قالت انه العقل اللامع لانه من رجال الله العاملين بالسر الذين لا يريدون مكسبا ولا تجارة ولا ربحا معنويا اوماديا، فهم يعملون لاحقاق الحق وازهاق الباطل لذا كان شوكة في عيون اسرائيل واتباعها"، مشددا على انه "علينا ان نحفظ هذه العينات الطيبة والطاهرة والمجاهدة لتبقى على خط الجهاد في سيرة اهل البيت"، لافتا إلى انه "اغتيل لانه يلاحق العدو ويسير في خطى الحق على نهج اهل البيت".

وسأل خلال خطبة الجمعة "ما بال اللبنانيين لايعون ان وطننا في خطر و حافة الانهيار؟، فلماذا لا نتعاون على انقاذ الوطن بتأليف حكومة جامعة ونعمل لاحياء القوانين والدساتير؟"، مؤكدا ان "لبنان في عين العدو وعلينا ان نحفظه بوحدتنا وتعاوننا فنحفظ هذا الشعب وفلا نفسح المجال امام التطرف الديني وللتكفريين والاهابيين لضرب بلادنا".

ولفت إلى ان "الشرق مهد الديانات والحضارات والمسيحي اخ للمسلم وشريكه في الوطن، والمسلمون والمسيحيون اهل واخوة"، مطالبا الجميع بـ"حفظ لبنان بشعبه وانسانه المسيحي والمسلم وبالتعاون في ما بيننا لنضع الاصلاح على طريق الاستقامة ونبتعد عن كل حرام واثم لنكون حكمة وموعظة لكل الناس، ونتعاون على البر والتقوى فلا يجوز اهانة الناس وتشريدها وهدم اماكن العبادة سواء اكانت للمسيحيين او للمسلمين".

وقال: "علينا مسلمين ومسيحين ان نتصدى لتهويد القدس المحاصر وتعريض المسجد الاقصى للدمار، وعلينا ان ننبذ غبار الاحقاد ونعمل لحفظ فلسطين ومقدساتهت وانقاذها من براثن التهويد، ونتعاون على الخير وندين بدين عيسى ومحمد ليبقى هذا الشرق مهد الحضارات ومركز الانسان ومنطلق الديانات لاننا نريد ان يكون شعبنا في خط الاستقامة يعمل من وحي الديانات السماوية".