لفت رئيس التيار العربي شاكر البرجاوي، في حديث اذاعي، إلى أن "ما نراه في طرابلس أصبح واضح من ناحية رفض للخطة الأمنية والحل السياسي وما نشهده في طرابلس هو نتيجة الاستمرار ربط الشمال ضمن الأزمة السورية، وعلى الجيش اللبناني حسم الأمر في المدينة والقوى السياسية الكشف عن وجهها الحقيقي لأن الأوضاع أصبحت خطيرة وعليه ضرب بيد من حديد قبل العاصفة التي ستكون نتائجها كارثية على لبنان".
وأشار إلى أن "إطلاق النار على الجيش اللبناني وخرق الخطة الأمنية هو أمر بندري من أجل إخراجه من المدينة واستمرار الفلتان الأمني فيها وما نشاهده هو نسخة 75 وهو ما بشرنا به أشرف ريفي أنه حين تبدأ المعركة في القلمون سيشتعل لبنان"، لافتاًَ إلى أن "القاعدة أصبحت في لبنان وهي تتغلغل في المخيمات سيما عين الحلوة والرهان على استئصال هذا الفكر ومنعه من الانتشار".
ورأى أن "كل هذا الضغط يدخل ضمن الأجندة السعودية بهدف تأجيل عقد جنيف 2 في موعده".