دعا راعي أبرشية صيدا ودير القمر لطائفة الروم الكاثوليك الملكيين المطران ايلي بشارة الحداد خلال حفل افتتاح معرض الميلاد الاول 2013، في باحة كاتدرائية القديس نيقولاوس في صيدا الى "العمل الدؤوب من أجل إطلاق سراح المطرانين والراهبات المخطوفات بسوريا وإعادتهم الى أهلهم وأحبائهم لانهم ثمرة كهنوتية وجدت لخدمة الانسان بالمحبة والغفران".
وأشارالحداد الى ان "بالمحبة لا احد يفرق بيننا مهما كانت شدة العواصف التي تهب على لبناننا من جوارنا، لان كتبنا السماوية المسيحية والاسلامية هي كتب سماوية تنص على المحبة والمساواة والتسامح والقيم الانسانية والسلام".
وفي جولة اقامها أمين عام التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد على المعرض، شدد على "العيش الوطني الواحد الذي يجمع بين المواطنين من مختلف الانتماءات الدينية والمذهبية في منطقة صيدا. كما أكد ان صيدا قدمت، ولا تزال تقدم نموذجاً يحتذى به للوحدة الوطنية".
ودعا سعد إلى "التمسك بالهوية الوطنية الجامعة، وبالخطاب الوطني التوحيدي، لأنهما يشكلان خشبة خلاص للبنان في مواجهة المؤامرات التي يتعرض لها، وفي مواجهة خطابات الفتنة والتحريض الطائفي والمذهبي التي تنمي العصبيات، وتهدد الأمن والاستقرار وكيان الوطن".