طالب نائب رئيس المجلس الأعلى لطائفة الروم الملكيين الكاثوليك المتروبوليت يوحنا حداد باطلاق سراح راهبات دير معلولا في سوريا، وذلك في اطار السعي الدائم لوقف الظلم واطلاق الحريات، "لأن المسيحية تدعو للمحبة والصفح والتسامح والانفتاح ومحبة الانسان لأخيه الانسان، وهذا جوهر الكتاب المقدس".
وبيان له، وصف فيه الراهبات بأنهن "سفيرات محبة وخير واخوة وانسانية في المجتمع السوري بكافة أطيافه".
كما ناشد المعنيين الاسراع في اطلاق سراح المطارنة الذين خطفوا في سوريا، وناشد جميع الفاعليات اللبنانية والسورية والعربية والدولية وبخاصة الفاتيكان التدخل من أجل انجاز هذا العمل الانساني الخير.
وأعرب عن تقديره لكل الجهود التي يبذلها الرئيس نبيه بري في هذا المجال، كذلك نوه بجهود مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم.
واكد ان الحل السياسي هو المطلوب للأزمة في سوريا، داعيا الى تقارب السعودية وايران وقطر والدول الناشطة في هذا الملف الحساس، كي نحافظ على العيش المشترك والتنوع في الشرق.