أعلن المستشار الإعلامي والسياسي لرئيس الائتلاف الوطني السوري فايز سارة أن "الائتلاف مستعد للجلوس مع إيران، والتفاوض معها بشكل مباشر، قبل انعقاد مؤتمر "جنيف 2"، شرط توقفها عن دعم الأسد".
وفي تصريح له، لم يستبعد أن "يكون من بين نتائج التقارب الأميركي - الإيراني مؤخرا من ناحية، واللقاءات الثنائية بين بعض وزراء خارجية دول المنطقة ووزير خارجية إيران من ناحية أخرى، صياغة حل سياسي للأزمة السورية يتم طرحه في مؤتمر جنيف 2"، مشيرا إلى أن "جلوس مسؤولي الائتلاف مع إيران قبل المؤتمر لبحث هذا الحل يلزمه إجراءات مشجعة على هذه الخطوة من جانب إيران".
وقال: "حتى هذه اللحظة لا زلنا ننظر في الائتلاف إلى إيران كدولة محتلة لسوريا من خلال أداتها الرئيسة "حزب الله" و"لواء أبو الفضل العباس"، والدعم الكبير لنظام (الرئيس السوري) بشار الأسد مما يحول دون انهياره"، معتبرا أن "الجلوس مع إيران دون توقف هذا الدعم يمثل خيانة للثورة السورية، ونحن منفتحون على أي طريق يخلص سوريا من نظام بشار الأسد، شرط أن يحترم هذا الحل تضحيات الشعب السوري".