إعتبر إيلي الحاج، نجل الشهيد فرنسوا الحاج، أن والده إغتيل لأنه كان مشروع قائد جيش، لافتاً إلى أن وجوده في هذا الموقع يزعج الكثيرين لأنه شخص لا يساوم على أي أمر.
على صعيد متصل، أشار الحاج إلى أن اغتيال الشهيد في منطقة عسكرية يؤكد أن هناك تقاطع مصالح بين أطراف عدة، داعياً القضاء إلى البحث في قضية حاجز قوى الأمن الداخلي الذي وضع مقابل مكان الإنفجار قبل نحو شهر وأزيل بعد أيام قليلة، لافتاً إلى أن عنصرين كان يجلسان على هذا الحاجز وجدا مقتولين أو منتحرين بعد ذلك لأسباب قيل أنها شخصية.
وشدد الحاج على أنه لا يوجه من خلال هذه الكلام الإتهام إلى قوى الأمن الداخلي، موضحاً أن الخرق ممكن أن يحصل، ومؤكداً أنه حتى اليوم ليس لدينا أي جواب على هذا الموضوع من جانب القضاء.
وأشار الحاج إلى أن معرفة حقيقة ما حصل قد تكون بعد 10 سنوات لأن معظم الذين كانوا في موقع المسؤولية عند وقوع الجريمة هم مرشحين لتولي مناصب أو في مناصب لكن بعد سنوات لن يكون لديهم ما يخسرونه.