رأى القيادي في "أنصار الله" ماهر عويد أن "المخيمات الفلسطينية تعيش حالة من الإرباك نتيجة تسليط وتركيز بعض وسائل الإعلام على توريط المخيمات في الأحداث التي تحصل في لبنان، حيث بتنا نشعر أن هناك مؤامرة لاستدراج المخيمات وجزها بما يحصل في العالم العربي والإسلامي، وهذا يندرج عبر إلهاء المخيمات الفلسطينية بهذا الصراع لكي ينسى هذا الشعب قضيته المركزية، ألا وهي فلسطين"، مهيباً ببعض وسائل الإعلام "توخّي الدقة في نقل الخبر وعدم تهيئة الأرضية لدخول الفلسطيني في الصراع القائم".
وفي حديث صحافي، أكد ان "المخيمات الفلسطينية لن تكون ممراً ومستقراً لأي جهة تعبث بأمن المخيمات والجوار"، مشدداً على أن "العلاقة ما بين الفصائل الفلسطينية الوطنية والإسلامية جيدة جداً، فهناك لجنة عليا للفصائل تتابع الأمور أولاً بأول، وهناك إجماع داخل المخيمات على عدم التدخّل في الصراع في لبنان".
كما ألمح إلى أن "ما يحصل من أحداث في المخيمات بين الحين والآخر، ما هو إلا القليل مما يحدث على الساحة اللبنانية، ونحن مطمئنون للأوضاع في المخيمات، لأن هناك إجماعا فلسطينيا لعدم الانجرار لأي فتنة يسعى لها من يصطادون في المياه العكرة"، مؤكداً ان "العلاقة مع الجوار على أحسن ما يرام، حيث تقوم اللجان المشكّلة من الفصائل الفلسطينية بزيارة الفاعليات اللبنانية والقوى الأمنية للتنسيق فيما بينها، من أجل منع أي إشكال يحصل في المخيمات أو الجوار".