أشارت صحيفة "الأخبار" إلى "انقضاء ثلاث سنوات ونصف السنة على توقيف المتهم بالتعامل مع اتسرائيل طارق الربعة، وقد طفح الكيل بين الموقوف الذي كان يعمل مهندساً في شركة الاتصالات "ألفا" ورئيس المحكمة العسكرية الدائمة العميد خليل ابراهيم"، لافتة إلى أنه "في الجلسة الأخيرة التي عُقدت نهار الجمعة الماضي تهجّم الربعة على العميد ابراهيم، كال الشتائم لاستخبارات الجيش ومديرها، متّهماً رئيس المحكمة بأنّه "عميل الاستخبارات" وبالانحياز ضده، ورفع صوته مطالباً بتبرئته وإخلاء سبيله وإلّا فإن وكيلته شقيقته ندى الربعة لن تترافع عنه"، مضيفة: "في تلك الجلسة، ساد هرج ومرج، قطعه العميد ابراهيم بإعلان تنحّيه عن متابعة النظر في القضية، وكُلّف بدلاً منه السير في المحاكمة العميد أنطوان فلتاكي".
ونقلت الصحيفة عن مصادر المحكمة العسكرية، قولها أن "تأخير سير المحاكمة كان بسبب طلبات ومماطلة الشقيقين الربعة"، مذكرة أنه "في كل جلسة كان هناك طلبات حتى أنّ وكيلة الموقوف قدمت لائحة شهود تطلب فيها إحضار كل وزراء الاتصالات الذين عاصرهم شقيقها، فضلاً عن عشرات الوثائق التي طلبت إحضارها من شركة ألفا، وجُلِبت من دون نفع أو مُبرِّر"، مضيفة: "مطلب هؤلاء محاكمة إعلامية لا عسكرية".