كشف مسؤولون بوزارة الدفاع الأميركية، عن أن "سفينة تابعة للبحرية الصينية حاولت مؤخرا إجبار سفينة حربية أميركية تحمل صواريخ موجهة على التوقف في المياه الدولية، ما تسبب في حدوث أزمة عسكرية بين البلدين في أحدث مضايقة للبحرية الصينية تجاه السفن الأميركية".
ونسبت صحيفة "واشنطن تايمز" الأميركية إلى هؤلاء المسؤولين، الذين لم تكشف عن أسمائهم، أن "الطراد الأميركي "يو أس أس كوبنز"، الذي شارك مؤخرا في عمليات الإغاثة في الفيليبين، إعترضته سفن حربية صينية في بحر الصين الجنوبي بالقرب من حاملة الطائرات الصينية الجديدة "لياونينغ".
وتابع المسؤولون أن "الطراد الأميركي إضطر إلى القيام بمناورة في الخامس من كانون الأول الحالي، من أجل تفادي الاصطدام بسفينة تابعة للبحرية الصينية، وذلك في أثناء عمله بشكل قانوني في المياه الدولية في بحر الصين الجنوبي، حيث كان يقوم بعملية مراقبة لحاملة الطائرات الصينية "لياونينغ".
وأوضحوا أن "هذا الحادث يؤكد الحاجة لضمان تبني أعلى المعايير المهنية في مجال الملاحة البحرية، ومن بينها إجراء الاتصالات بين السفن، من أجل تفادي وقوع حادثة أو كارثة غير مقصودة".