اكد اللقاء اللبناني الفلسطيني المشترك، بعد اجتماع في مركز معروف سعد الثقافي برئاسة أمين عام التنظيم الشعبي الناصري أسامة سعد، على موقفه الداعي إلى المسارعة لإنقاذ سوريا، وتأييده لمساعي الحل السياسي في سوريا عبر الحوار بين مختلف الأطراف السورية.
وتوجه بالتحية إلى المنتفضين الذين نجحوا في إسقاط مشروع "برافر" الذي كان يهدف للاستيلاء على أراضي النقب. وعبر اللقاء عن الثقة بتصميم الشعب الفلسطيني على مواصلة الكفاح بمختلف الوسائل ضد مؤامرة التهويد ومصادرة الأرض، وحتى تحقيق أهدافه الوطنية، وفي مقدمتها: التحرير والعودة، وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
كما توقف اللقاء أمام الأوضاع المأساوية للنازحين السوريين والفلسطينيين من سوريا، وأمام تفاقم هذه الأوضاع في ظل العاصفة المناخية الحالية. وطالب اللقاء الدول العربية والمنظمات الدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه النازحين والمسارعة إلى مد يد العون لهم بما يخفف من النتائج المؤلمة لهذه المأساة.
وشدد اللقاء على أهمية حفظ الأمن والاستقرار في مختلف المناطق اللبنانية بما فيها المخيمات الفلسطينية. وأكد على "التعاون بين جميع القوى اللبنانية والفلسطينية لمواجهة أولئك الذين يحاولون العبث بالأمن والاستقرار، ولإحباط محاولات العدو الصهيوني وعملائه لخلق الفتنة بواسطة عمليات الاغتيال والتفجير الإجرامية، أو من خلال افتعال الأحداث الأمنية".
كما أكد اللقاء على أهمية دعم القوة الأمنية المشتركة في مخيم عين الحلوة وتعزيز دورها، ورفع الغطاء عن كل المخلين بأمن الشعب الفلسطيني.