نظم المجلس الأرثوذكسي اللبناني، في كنيسة القديس جاورجيوس في الجديدة صلاة تضامنية لاطلاق راهبات دير مار تقلا – معلولا المختطفات والمطرانين المخطوفين بولس يازجي ويوحنا ابراهيم، وذلك برئاسة المطران الياس الكفوري.
وأعقب الصلاة كلمات سألت عن مغزى خطف رموز دينية نذرت نفسها للعبادة ولم تتجند للحرب، لافتة لى أن "وسائل الدفاع عن النفس هي أولا بالصلاة والدعوة المستمرة للسلام"، داعية القادة المسلمين "لرفع الصوت أمام هذه التصرفات والإنحرافات"، مشددة على أن "المسؤولية تقع على من بأيديهم القوة والحل والربط".
كما تم تلاوة بيان للمجلس الأرذوكسي اللبناني، حمّل رسالة للمسيحيين المشرقيين، لافتا إلى "أننا نتعرض اليوم لمحنة في وجودنا وهذه المحنة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة وثابتون ومتجذرون في هذه الأرض"، مؤكدا "عدم تسييس هذا التحرك وهذه القضية لحفظ سلامة الراهبات".
بدوره، طلب شقيق الأخت المخطوفة يوستينيا الخوري، في حديث تلفزيوني، من الخاطفين "الإفراج عن الراهبات بأقرب وقت بالتزامن مع عيد الميلاد الذي لن يكون جميلا من دونهن ونتمنى الإفراج عنهن قبل العيد"، قائلا: "أتمنى من المسيحيين الصلاة ودعم بعضهم البعض لنكون يدا واحدة".