أعلنت رئيسة الهيئة الدولية لدعم المصالحة في سوريا الأم أغنيس مريم للصليب أن "الرؤية بقضية راهبات دير مار تقلا في معلولا تغيرت اليوم"، مشيرة إلى أن "ما جرى هو عبارة عن صعوبة وخطر على الراهبات فتم نقلهن من الدير"، مشددة على أنه "لا شروط في قضية الراهبات لأنه تبين أن الأمر ليس عبارة عن إختطاف".
وفي حديث تلفزيوني، وجهت تحية للجيش السوري الحر، موضحة أنها "تراجعت عن كلامها السابق بشأن إختطاف الراهبات بعد تواصلها مع الجهات الرسمية"، معربة عن "ثقتها بأنه لن يكون هناك شروط في القضية".
وشكرت الأم أغنيس "الجيش السوري الحر وأبو عزام الذي وضعها على إتصال مع الام بيلاجيا لتطمئن على صحتها"، مشيرة إلى أنه "مر على المكالمة 6 أو 7 أيام واتصلنا ببطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس والإتصالات جارية"، لافتة إلى "أننا على إتصال مع أبو عزام عبر وسطاء لنرى ما هو المطلوب"، موضحة أنها "تلقت إتصالا جديدا من أبو عزام أفادها فيه أن الراهبات بحاجة لدواء وطعام وقد أطلعت البطريركية على الأمر"، معلنة أن "الراهبات في مكان ما بين يبرود والحدود اللبنانية".