علمت "الوطن" السورية أن "منسقة الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة فاليري آموس أجرت مباحثات ناجحة جداً في وزارة الخارجية السورية حيث تم الاتفاق على ما تم طرحه من أفكار ومبادرات لا تتعارض والسيادة السورية".
وذكر مصدر في الخارجية إن "آموس تقدمت بعدد من الطلبات منها ما هو لوجستي يخص موظفي الأمم المتحدة وتمت الموافقة عليها مباشرة، ومنها ما هو إغاثي تمت أيضاً الموافقة عليها وخاصة أنها موجهة للمدنيين المحتجزين في المناطق التي يسيطر عليها الإرهابيون وموافقة دمشق كانت مرهونة بأن تصل المساعدات إلى المدنيين وليس إلى الإرهابيين وهذا ما تعهدت به أموس ووافقت عليه أيضاً".
أما بالنسبة لدخول المساعدات ومواد الإغاثة، فأكد المصدر أن "دمشق وافقت على إدخال المساعدات من المعابر الحدودية التي تسيطر عليها الدولة السورية حصراً".