اعتبر قائد محور الريفا جهاد الدندشي في حديث "للنشرة" ان "مؤتمر قوى 14 اذار الذي انعقد في طرابلس جاء مخيبا للامال ولم يرتفع الى مستوى المسؤولية الوطنية حيال دماء شهداء طرابلس الذين لم يحضروا على طاولة المؤتمر الا عرضا مما جعلنا نرى ان المؤتمر شكل مهزلة في استغباء الطرابلسيين وتجاهل شهدائنا الذين ينتظرون عدالة تخشع امام دمائهم بينما بدا انه مؤتمر هاجسه شجرة يلتفون حولها امام عدسات الكاميرات بينما لم تحركهم دماء الشهداء ولم يتداعوا بمثل هذا الحجم كرمى للدماء الطاهرة في جريمتي السلام والتقوى ولا سقوط اكثر من 17شهيدا في جولات القتال".
وقال: "كان ينبغي على ادارة المؤتمر ان تدعو الى مشاركة اوسع لكافة مكونات طرابلس وخاصة اولئك الذين يتمعتون بحيثية شعبية وليس اولئك الذين لا يمثلون شيئا في الواقع الشعبي".
ولفت الى ان المؤتمر لم يخرج عن كونه حالة انتخابية أعلامية دون وضع حلول جذرية وكان يمكن مناقشتها مع من يمثل الميدان ولديه التصورات الواقعية للمشكلة.