رأى إتحاد المحامين العرب أن الإدارة الأميركية تأبى إلا أن تكشف فى كل مرة عن حقيقة علاقتها بربيبتها دولة الكيان الصهيوني ضاربة عرض الحائط بكل مبادئ العدالة والقانون الدولي وما تدعيه من أنها راعية السلام فى المنطقة. فيطلع علينا وزير خارجيتها (كيري) بالإعلان للكيان الصهيوني أن زيارته للمنطقة تأتي لطمأنة دولة الإغتصاب والعدوان، ولتأكيد خوفه على أمنها من جيرانها، وأن الحل لأمنها حسب ما يراه (كيري) هو بإيجاد قوة عسكرية على حدود فلسطين مع الأردن (غور الأردن)، ناسياً أو متناسياً إعتداءاتها المستمرة على أبناء شعبنا الفلسطيني فى جنين وغزة والقدس ولبنان وسوريا والأردن ومصر والسودان وليبيا وسواها.

ودان الاتحاد هذا الموقف ويرفض ما جاء فى تصريحات الوزير الصهيوأمريكي لأنه يكرس إحتلال الأرض ويضع حق العودة فى مهب الريح ويطالبكم باتخاذ موقف واضح ومعلن بشجب وإدانة هذه التصريحات والرد عليها بالشكل المناسب فى كل ما يؤلم العدو ويحبط مخططاته، حيث لا يجوز الإستمرار بالغوص بمتاهات ما يسمى بالمفاوضات والإدارة الأمريكية الضامنة لها تمثل بكل مواقفها وإمكانياتها العدو الصهيوني بوجه شعبنا الفلسطيني بخاصة وشعبنا العربي بعامة.

وقال البيان: يبقى أطفال فلسطين هم الضمانة لتفجير إنتفاضة جديدة تضيء هذا الليل البهيم وترفع الظلم والإستبداد عن الشعب الفلسطيني، وسنكون دائماً معهم وإلى جانبهم فى الصفوف الأولى والسند والظهر الذي يدافع عن ثرى فلسطين المغتصبة أرضاً وشعباً.