اعتبر مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ أحمد نصار أن "مؤسسة الجيش هي المؤسسة الوحيدة التي يجب الحفاظ عليها وعدم الخلاف حولها، ولو وجد البعض منها تصرفات لا يقرها، أو كانت موضع احتجاج من آخرين، لأن بقاء هذه المؤسسة بقاء لأمن ووحدة ووجود الدولة والمجتمع ككل وهي مصلحة عليا التفريط فيها جريمة"، مدينا "الإعتداء على الجيش من أي فرد أو جماعة كانت، ومهما كانت الدوافع"، داعيا الجميع إلى "تفويت الفرصة على أي فتنة والتوحد حول حفظ الأمن الداخلي والدفاع عن الوطن والتصدي للعدوان الصهيوني في الداخل وعلى الحدود".
وأشار في تصريح له إلى أن "ما يحصل على الساحة اللبنانية وخصوصا في ما يتعلق بالطائفة السنية انما هو مخطط بتنفيذ من أدوات محلية لممارسة ضغط سياسي من جهة وترجيح كفة مشروع على آخر من جهة أخرى، وكل ذلك على حساب الشباب المسلم الذي يفتقد الرؤية والتوجيه"، محملا المسؤولية في ذلك "لمن يتعمد مخالفة القوانين وابعاد المرجعية الدينية (دار الفتوى) عن ممارسة دورها ويسعى لاحداث فراغ ونفور بين الدار وأبنائها في الوطن".