إعتبر اللقاء التشاوري الصيداوي أن "الإعتداء على الجيش وصيدا يأتي ضمن سلسلة الإمتحانات المرة التي مرت بهذه المدينة والوطن"، مشددا على أن "خيارنا سيبقى السلم الأهلي والدولة العادلة والحاضنة لجميع ابنائها، ولا يمكن ان نقبل بغير الدولة ومؤسساتها من جيش وقوى أمن داخلي وقضاء ضامناً للأمن والاستقرار".
وفي بيان صادر بعد إجتماع طارىء للقاء تلته النائب بهية الحريري، لفت اللقاء إلى أن "التحديات لن تغير من توجهاتنا وسيبقى لبنان أولا"، مدينا "الاعتداء الإرهابي اللبناني"، معتبرا انه "اعتداء على صيدا وأهلها وثوابتها الوطنية وعلى السلم الأهلي في لبنان"، مؤكدا "تمسك صيدا بالدولة ومؤسساتها الأمنية والعسكرية وفي مقدمها الجيش اللبناني حاميا لسلمها الأهلي وللأمن والاستقرار فيها وفي كل لبنان"، داعيا الجهات القضائية المعنية "لإجراء التحقيقات اللازمة وكشف ملابسات الحادثين ومن يقف وراء هذا الاعتداء وتقديمه للعدالة".
ودعا اللقاء "لوقفة تضامنية مع الجيش وصيدا لأنهما في خندق واحد في مواجهة هذا العمل المستنكر"، داعيا إلى "التوقف عن الدراسة في المدارس والجامعات وعن العمل في المؤسسات الاقتصادية في صيدا والجوار لمدة عشر دقائق عند الساعة الثانية عشرة ظهرا تعبيرا عن تأييد المدينة للدولة ومؤسساتها الشرعية وفي مقدمها الجيش اللبناني"، مشددا على أن "المدينة حريصة على أمنها وأمن جميع اللبنانيين".