أشار وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم، إلى أن "الاستعدادات الأمنية التي اتخذتها الوزارة بالتنسيق مع الجيش تتضمن اتخاذ إجراءات أمنية غير مسبوقة لتأمين الاستفتاء على الدستور الجديد"، مؤكدا أن "الوزارة ترصد مخططات جماعة الإخوان، التي تسعى لإشاعة الفوضى والعنف في الشارع، وهو ما لم يُسمح به، ولن ينجحوا في تحقيقه"، مشيرا إلى "وجود تنسيق كبير بين الداخلية والقوات المسلحة للقيام بعمليات ملاحقة وفقا للقانون، لتجفيف منابع مثل هذه الجماعات لتحقيق الاستقرار".
وأكد في حديث صحافي أن "الداخلية مستمرة في ضرب ذيول الإخوان، للحد من منابع تمويل الجماعة، ورصد المخططات الإرهابية التي تسعى إلى ترويع المصريين".
وأوضح أن "السجون طبقت القانون على الرئيس المعزول، محمد مرسي، وأنه موجود داخل سجن برج العرب، كما تم نقل القيادي بجماعة الإخوان محمد البلتاجي ووزير الرياضة السابق أسامة ياسين، و3 آخرين من المتهمين بالتحريض على العنف إلى عنبرين بسجن العقرب، شديد الحراسة، وفقا للائحة السجون".