إعتبر عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" عزت الرشق أن "اتهام الرئيس المصري محمد مرسي وقيادات من "الإخوان المسلمين" بالتخابر مع حماس، ما هي إلاّ حلقة من مسلسل التشويه والاستعداء"، وذلك في أول رد على فعل على بدء محاكمة الرئيس المصري المعزول بالتخابر مع "حماس".
وأوضح أن "حماس ليست عدواً للدولة والشعب المصري حتّى يكون اللقاء والتواصل معها تخابراً وتهمة يعاقب عليها القانون المصري"، معربا عن أسفه "من استمرار الحملات الإعلامية والسياسية ضد حركة حماس ونهجها المقاوم ضد الاحتلال الصهيوني".
وشدد الرشق في تصريحات على صفحة "فيسبوك" على أن "حركة حماس تعتبر مصر عمقها الاستراتيجي، وهي لم ولن تتدخل في شأنها الداخلي"، مشيرا الى أن "كل المزاعم حول تدخل حماس بالشأن المصري ما هي إلاَّ فبركات إعلامية لا تنطلي على ذي عقل". وأضاف "لم تقدّم أي جهة في مصر أيّ دليل أو شبهة دليل تثبت تورّط حركة حماس في أيّ شأن من الشؤون المصرية الداخلية، والمستفيد الوحيد من هذا الاتهام واعتبار حماس عدواً هو الاحتلال الصهيوني".
وإعتبر الرشق أن "ليست هناك أيَّةُ مصلحة مصرية أو عربية في استعداء حركة حماس وشيطنتها واعتبارها عدوّاً يجب محاربته"، موضحا أن "عدو الشعب المصري والفلسطيني والأمَّة جميعها هو العدو الصهيوني".
كما نفى بشكل قاطع أن يكون نائب المرشد العام لجماعة "الإخوان المسلمين" محمود عزّت موجوداً في قطاع غزة، لافتا الى أن "إستمرار الحديث عن هذا الموضوع يدلّل بوضوح حجم الأكاذيب ومحاولات جهات كثيرة الزّج بحركة حماس في الشأن المصري".