أوضح رئيس الهيئة الإدارية لـ"تجمع العلماء المسلمين" الشيخ حسان عبد الله أنه "نتوقع أن لا يكون هنالك نتائج عملانية لجنيف 2 ولكنها ستكون بداية لطرح أمور تشكل المخرج السياسي للأزمة في سوريا"، داعيا إلى "حلٍ سياسي على أن يكون الفريق الآخر غير الدولة هم المخلصون، المعارضة المخلصة التي لم تستنجد بالأجنبي ولم تمارس عملية قتل للشعب السوري، ولم تستعدِ الدول الغربية على بلدها، ولم تتعاون مع العدو الصهيوني".
وأوضح في تصريح له بعد لقاء أجراه وفد تجمع العلماء المسلمين برئاسته مع السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي، أن "المقاومة بخير وخط المقاومة بخير، نحن نعتبر أن النصر الذي بدأ يتحقق في سوريا هو نصر لمحور المقاومة. إن احتياج الدول الغربية لإقامة علاقات جديدة مع الجمهورية الإسلامية في إيران هي نتيجة أخرى لموضوع انتصار محور المقاومة"، مؤكدا أننا "في لبنان سنكون دائماً إلى جانب سوريا، إلى جانب محور المقاومة".
ورأى انه "في لبنان لا بد أن يكون هناك حل سياسي أيضاً، يكون من خلال الحوار الوطني وتشكيل حكومة جديدة، يكون هناك تمثيل فيها لكل الأفرقاء، خصوصا لفريق المقاومة، وعلى أن تكون تمثل جميع أطياف الشعب اللبناني المتمثلة في المجلس النيابي"، ومحذرا من عمليات الفتنة التي تحصل اليوم في لبنان ومحاولات التفجير التي يمارسها من شَعَر بأن محوره قد انهزم".
كما دعا إلى "وحدةٍ وطنيةٍ وإسلامية". وإغتنم فرصة الزيارة ليقدم للسفير السوري الكتاب الصادر عن اتحاد علماء بلاد الشام " سماحة الإسلام وفتنة التكفير" لأن مواجهة فتنة التكفير تُعتبر اليوم الهّم الأساسي لكل العلماء المسلمين ومن بينهم تجمع العلماء المسلمين واتحاد علماء بلاد الشام".