كشفت مراجع مختصة لصحيفة "الجمهورية" أنّ "الآلية الجديدة للحفاظ على أمن الأعياد ستعتمد التنسيق والتعاون بين القوى الأمنية والعسكرية والجمعيات الأهلية، ومنها جمعيات "كن هادي" و"الصليب الأحمر" و"اليازا".
وأوضحت أنّه، "الى جانب الإنتشار العسكري وإعلان نسبة عالية من الإستنفار الأمني، ستنتشر آليات الصليب الأحمر والدفاع المدني عند التقاطعات للتحرّك والتدخّل سريعاً في حال حصول أيّ حادث".
وعُلم أنّ جمعية "كن هادي" ستضع بتصرّف الشابات والشبّان سيارات "تاكسي" ليلة رأس السنة على حسابها الخاص. وتقرّر ايضاً تسيير الجيش دورياتٍ أمنية بسرعة 30 أو 40 كلم في الساعة لمنع السيارات من السرعة الزائدة".