أحصت "الدولية للمعلومات" في نشرتها "الشهرية" نحو 25 عملية خطف بغرض طلب الفدية المالية، حصلت في لبنان بين عامي 2011 و2013. وقالت إن عمليات خطف أثرياء أو أشخاص يمتلكون المال من قبل العصابات هي ظاهرة عالمية، وإن لبنان لا يشذ عنها، لكن هذه الظاهرة تراجعت هنا بعد انتهاء الحرب ثم عادت لتظهر بقوة في السنوات الثلاث الأخيرة، واللافت أنها شملت أشخاصاً ليسوا من أصحاب الثروات.
واوضحت إن "شبكات الخطف هي عابرة للطوائف والمناطق والأحزاب، ويشكّل البقاع ملجأها الحصين"، وهناك أيضاً أحاديث غير مؤكّدة عن "تواطؤ بعض من يعمل في الأجهزة الأمنية الرسمية أو غض طرف في أفضل الأحوال، إذ في بعض الأحيان تنصح القوى الأمنية أهل المخطوفين بمفاوضة الخاطفين".