أشار أمين عام منظمة التعاون الاسلامي أكمل الدين إحسان أوغلي إلى ان "منظمة التعاون الاسلامي باتت رقما مهما في المعادلة الأقليمية والدولية حاليا"، مضيفاً: "لا شك في ان المنظمة باتت رقما مهما في العالم، ولعل أكبر دليل على ذلك أن مجلس الأمن عقد في الثامن والعشرين من تشرين الأول الماضي جلسة خاصة لوضع أسس لتفعيل التعاون بين المنظمة والأمم المتحدة".
وفي تصريحات خاصة لصحيفة "اليوم" السعودية، أضاف اننا "وضعنا خطة إستراتيجية لإنقاذ القدس تتضمن تقديم العون لثلاثة قطاعات محورية في المدينة وهي الصحة والتعليم والإسكان للنهوض بأحوال أهالي القدس وتهيئ لهم حياة كريمة"، قائلاً: "قناعتي هي أن إبقاء المقدسيين في منازلهم أكبر خدمة يمكن أن يقدمها العالم الاسلامي لهم، وذلك ما أسميه أنا بالجهاد الأكبر، فالخروج من القدس يؤكد ضياعها على مدى السنوات ويقدمها لقمة سائغة للفريق الآخر".