شدد المنسق الإعلامي والسياسي للجيش السوري الحر لؤي المقداد لـ"الشرق الأوسط" على أن "ما يملكه الشعب السوري من رجال كاف لخوض المعركة وإسقاط نظام الأسد، لكن المشكلة هي في العتاد والسلاح والتمويل".
وفي موازاة "إبداء الشكر لكل من يرغب بمساعدة الشعب السوري"، شدد على أن "الحاجة هي للإمكانات وليس للرجال"، مبديا "رفض وجود أي مقاتلين أجانب، وخصوصا مرتزقة الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله وميليشيا طهران لواء أبي الفضل العباس".
وأضاف: "أما بالنسبة للمقاتلين الآخرين، فإننا وإن كنا نشكر تحركهم وتحرك عواطفهم بخلاف دولهم التي تحجم عن مساعدة الجيش الحر، لكننا لا نرغب بوجودهم ولا نحتاج إليهم".
وأكد المقداد أن "قيادة الأركان لا تتعاطى ولا تتعاون إلا مع التشكيلات والكتائب السورية ولا تنسق إلا مع الضباط السوريين والقادة السوريين"، ونفى "أي علاقة بأي مقاتلين أجانب"، قال إنهم "لا يسعون لاستقدامهم ولا يقدمون لهم أي غطاء".