أوضحت شركة الشرق الأوسط لخدمة المطارات (MEAS) في بيان يتعلق في ما تداولته بعض وسائل الإعلام بموضوع ملف التحقيق المتعلق بفيضان نفق الكوكودي بتاريخ 4/12/2013 وإحالة هذا الملف من قبل المدعي العام المالي إلى قاضي التحقيق الأول في جبل لبنان، أنها "شركة مساهمة خاصة تقوم بأعمال تشغيل وصيانة المباني والمنشآت في مطار بيروت الدولي بموجب عقد مع الدولة اللبنانية ممثلة بمجلس الإنماء والإعمار، وذلك منذ 24/11/1998 لغاية تاريخه".
وإستنادا إلى العقد تعمل تحت الإشراف والرقابة اليومية والدورية للاستشاري دار الهندسة ـ شاعر ومشاركوه الذي يمثل الدولة اللبنانية، موضحة أنه "مهمتها بما يتعلق بنفقي الكوكودي منذ العام 2005 ووفقا لتعديلات العقد الأساسي وملاحقه، تنحصر بصيانة وتشغيل محطات ضخ المياه والمجاري التابعة لها وهي واقعيا محطة واحدة في كل من النفقين، كما أن الشركة ليست مسؤولة عن صيانة أي من المجاري خارج النفقين".
وأضافت: "إستنادا إلى التقرير الرسمي لكميات هطول الأمطار الصادر عن مصلحة الأرصاد الجوية في 4/12/2013، فإن كميات المياه التي يمكن أن تتراكم داخل النفق من جراء المطر في ذروة هطوله قد تصل إلى مستوى لا يتعدى 20 سم وهي كمية ضئيلة نسبيا يمكن للمضخات التعامل معها وشفطها من داخل النفق، كما وأنها لا تشكل أي عائق لحركة مرور سير الآليات. أما إرتفاع منسوب المياه داخل النفق والذي وصل إلى مستوى 1.6 متراً ذلك اليوم والضرر الناتج عنه، سببه فيضان نهر الغدير من مساره فوق النفق وبمحاذاة جدران طريق كوكودي - خلدة بحسب تقرير الإستشاري دار الهندسة بتاريخ 6/12/2013، التقرير الذي يؤكد أن نهر الغدير ومجراه هو خارج نطاق أعمال شركة MEAS المتعاقد عليها مع الدولة اللبنانية".
وأشارت إلى أنها "إذ تؤكد مجددا أنها قامت بموجباتها التعاقدية على أكمل وجه وعلى عدم مسؤوليتها المطلقة عن الأضرار المؤسفة التي حصلت بعد ظهر الأربعاء في 4/12/2013، فهي ستقدم جميع المستندات والتقارير الثبوتية وتضعها بتصرف القضاء لتبيان الحقيقة التي يهمنا، كما يهم جميع المواطنين جلاؤها".