أشار إتحاد المحامين العرب إلى ان "أيام معدودة ويكون شعب مصر على موعد مع الإستفتاء على الدستور، وتشكل الموافقة عليه الإنطلاقة الصحيحة لتنفيذ خارطة المستقبل، والتي في تحقيقها إرساء قواعد الحفاظ على مصر وشعبها حاضرا ومستقبلا، من أجل ذلك فإن الشعب العربي من المحيط إلى الخليج مع التصويت بكثافة وبنعم فى 14 و15 كانون الثاني 2014".
وفي نداء وجهه إلى الشعب المصري لمناسبة الإستفتاء على الدستور، دعا إلى "ممارسة هذا الواجب الوطني والقومي منعاً من تعطيل المسيرة المظفرة لمصر التي تسعى إليها الأجهزة الإستخباراتية الغربية لإشعال الفوضى في البلاد تنفيذاً لمخطط "مصر فوضى بلا نهاية"، والعمل على إنهيارها".
كما دعا الإتحاد، في هذه المرحلة التاريخية، إلى "المزيد من التضامن والإلتفاف الوطني حول خارطة المستقبل وحول الجيش والشرطة لتثبيت سيادة حكم القانون، فمصر الآمنة والقوية في كل مؤسساتها هي القائدة للأمة العربية، والضامنة الأكيدة لتحقيق وحدتها ونهضتها وتقدمها والإنتصار على أعدائها"، قائلاً: "فلتكن نعم الحاسمة مع الدستور الجديد كما كنتم مع 23 تموز 1952 و25 كانون الثاني 2011 و30 حزيران 2013".