اشار الأمين العام للقاء الأرثوذكسي المحامي ميشال تويني في بيان بمناسبة عيد الميلاد المجيد: الى ان "توافينا هذه الأيام بشارة الفرح العظيم، والمنطقة تعصف بها الحروب والأزمات، يوافينا العيد هذه السنة ومهد الكلمة، حيث الحياة والنور الإلهي، يطغى عليها الظلام. يأتي فرح الميلاد والمشرق العربي ينحره التطرف والتكفير، وقد إستباح مقدساتنا وخطف رعاتنا وسبى راهباتنا".
وسأل تويني: "أين المجتمع الدولي؟ وكيف يمكن للعالم أن يعيد والهتك مستمر لأديرتنا وكنائسنا، والخطف مستمر براهباتنا وأيتامنا ومطارنتنا، والفتك مهيمن على قرانا ومدننا، وسفك دماء كهنتنا؟ وأين هي الجهود لإطلاق المطرانين بولس يازجي ويوحنا ابراهيم وراهبات دير القديسة تقلا في معلولا؟ وجميع المخطوفين جسديا وفكريا".
اضاف: "نعم نحن سفراء سلام ومحبة، كما أشار البطريرك يوحنا العاشر في رسالته الميلادية، كما نردد معه بصوت صارخ لن نكون مكسر عصا بعد اليوم، ولن نكون سفراء إستسلام لمن يستبيح مقدستنا. هذه المحبة التي تأتي مع الطفل يسوع تزيدنا إصرارا وتمسكا بالعيش المشترك مع شركائنا في الوطن فلنعمل معا على تحصين لبنان من هذا الظلام الذي يتهدده، مرددين مع الملائكة المجد لله في العلى وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة".