إعتبر عضو الائتلاف الوطني السوري ميشال كيلو أن "هناك مبرر لخوف المسيحيين في سوريا، ولبنان قائم على توزع طائفي يؤدي الى حروب وهذا الامر غير صحيح في سوريا واخر فتنة كانت منذ سنوات وكانت فتنة عابرة، وفي العراق هناك صراعات بين السنة والشيعة".
ولفت الى ان "النظام خطط منذ الباية لتحويل الثورة الى اقتتال طائفي وحرّض عبر الضربات وفبرك منظمات"، قائلاً في حديث لقناة "بي بي سي - عربي" أن "اصف شوكت درّب القاعدة وارسلها الى العراق ثم اتت القاعدة الى سوريا".
وقال: "منذ البداية قلنا اننا نشهد انزلاق الثورة الى اقتتال طائفي ونحن ضد هذا الامر ونحن ندرك ذلك لاننا ضحايا هذا الامر بشكل أساسي ونحن نناضل ضدهم وهم يعتقلون في كل مكان اعضاء وانصار اتحاد الديمقراطيين والجيش السوري الحر".