دعا نائب رئيس تيار "المستقبل" انطوان اندراوس الى تنفيذ اعتصامات في البلاد مع إضرابات مفتوحة، مشيراً الى إن "القاتل معروف، لكن هناك حلفاء معه ينفّذون جرائمه، ومن يدافع عنه هو مثله، وهنا لا أستثني أحداً، من "حزب الله" الى رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون الى رئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية، فجميع هؤلاء الذين يدعمون الرئيس السوري بشار الأسد و"حزب الله" مشاركون في جريمة اغتيال الوزير السابق محمد شطح، وكل نقطة دم يتحمّلون مسؤوليّاتها، فهذا دم لبناني وليس دماً سوريّاً أو إيرانيّاً، فليسمحوا، وكفى الحديث عن مدّ يدنا وإقامة حوار مع مجرمين".
وأكّد اندراوس في حديث لصحيفة "الجمهورية" ان "الكيل طفح وأن بيانات الإستنكار والإدانة والشجب لم تعد تجدي نفعاً"، آملاً في أن "يؤلّف رئيس الجمهورية الحكومة اليوم"، مضيفاً "سيقولون لنا تؤلّفون الحكومة على الدم؟، نعم نريد تأليفهاعلى الدم، فماذا يريدون أن يحصل أكثر مما حصل بعد؟، فليؤلّف حكومة حيادية، ولن نقبل بالحكومة الجامعة، لن نجلس معهم، فأنا من المؤمنين بالطلاق مع جماعة مجرمة لا تستطيع العيش معهم، ونرفض مقولة إنّهم باتوا "مزروكين" في سوريا، هذا ليس صحيحاً، هم ينفّذون أجندة إيرانية وبدأوا يشعرون أنّهم مدعومون من الغرب ويدّعون محاربة الإرهاب، لكن هم اوّل الإرهابيّين، فمن يقتل طوائف أخرى هو تكفيريّ مثلهم، فلا يقولوا لنا "التكفيريّين"، فهم التكفيريّون و"أضرَب"، على الأقلّ التكفيريّون لا يملكون السلاح الذي يملكونه هم".