افاد مراسل "النشرة" في صيدا، ان "لجنة المتابعة الفلسطينية في مخيم عين الحلوة ستعقد اجتماعا طارئا بعد قليل للرد على الاتهامات التي وجهت ضد المخيم، على ان يصدر بيان رسمي في مؤتمر صحفي لاعلان موقف فلسطيني واضح من رفض التدخل في الشؤون اللبنانية واستنكار جريمة اغتيال الوزير السابق محمد شطح.
وقد أثارت الاتهامات التي وجهت الى احد ابناء المخيم محمد صالح حول ضلوعه بالمشاركة في سيارة طراز "هوندا سي. آر. في" ضجة واستياء معا، واستنكرت "حملة لا للتحريض" ما ذكرته بعض وسائل الاعلام أن السيارة التي انفجرت أُدخلت سابقاً إلى مخيم عين الحلوة، قائلة "إننا في حملة "لا للتحريض" نستنكر اتهام وسائل الإعلام المذكورة للفلسطينيين، ورفضت زج مخيم عين الحلوة بهذه الجريمة المدانة".
واعتبرت اللجنة أن "اتهام مخيم عين الحلوة بهذه الجريمة بأي شكل من الأشكال هو اتهام لكل اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في لبنان، ولكل المخيمات الفلسطينية، لأن مخيم عين الحلوة يشكل رمزية سياسية وإعلامية لكل اللاجئين الفلسطينيين وإننا نعتبر أن سرعة اتهام الفلسطينيين بأي عمل تخريبي في لبنان دليل على الكذب والافتراء، وهو يفتقد للأدلة والمصداقية".