اعتبر القائد العام لليونيفيل اللواء باولو سييرا: "ان حادث اطلاق الصواريخ على اسرائيل من جنوب لبنان والرد الاسرائيلي خطير جدا يأتي في انتهاك لقرار مجلس الأمن الدولي 1701 وهو يهدف بوضوح الى تقويض الاستقرار في المنطقة. وأولوية اليونيفيل الأولى الآن هي ضمان عدم حدوث أي تصعيد للوضع. وقد أكد لي الأطراف استعدادهم للتعاون الكامل مع اليونيفيل لتحقيق هذه الغاية واستمرار التزامهم وقف الأعمال العدائية".
أضاف: "إن قواتنا تعمل على الأرض مع القوات المسلحة اللبنانية لتعزيز الأمن وتحديد موقع إطلاق الصواريخ. وقد كثفت اليونيفيل دورياتها في جميع أنحاء منطقة عملياتنا لمنع وقوع أي حوادث أخرى". وتابع: "إنه من الأهمية بمكان تحديد مرتكبي هذا الهجوم وإلقاء القبض عليهم، ونحن لن ندخر جهدا لتحقيق هذه الغاية بالتعاون مع القوات المسلحة اللبنانية".
وكان سييرا قد بادر إلى الاتصال على الفور بنظرائه في قيادتي القوات المسلحة اللبنانية والجيش الإسرائيلي وحث الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس من أجل منع أي تصعيد للوضع.
بدورها اعلنت اليونيفيل في بيان انه "عند حوالى الساعة 07:35 من صباح هذا اليوم، رصدت رادارات اليونيفيل اطلاق صاروخين على الاقل من محيط منطقة الخيام في جنوب لبنان نحو إسرائيل. وقد أبلغ الجيش الإسرائيلي اليونيفيل أن صاروخين اطلقا من لبنان وسقطا في محيط كريات شمونة في شمال اسرائيل. وقد رد الجيش الإسرائيلي بنيران المدفعية بإتجاه الموقع الذي انطلقت منه الصواريخ. وحتى حينه، لم ترد تقارير عن وقوع إصابات أو أضرار في أي من الجانبين، ولم تتبن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الصاروخي".