تساءلت مصادر سياسية عن سر التسريبات المتضاربة والمتعلقة بالتحقيق في جريمة تفجير ستاركو وعدم الإعلان عن أي خيط يقود إلى كشف المجرمين لطمأنة الناس. لافتة إلى ان "اجتماع المجلس الأعلى للدفاع شهد جدلاً حول مصدر التسريبات عن السيارة التي استخدمها الجناة في الجريمة مما دفع الجيش إلى أن يوضح أنها لم تصدر عنه".
ونقلت صحيفة "النهار" عن المصادر ملاحظتها أن "جهة ما تقصدت بث أخبار غير صحيحة عن نزاع بين فرع المعلومات ومخابرات الجيش لوضع اليد على ما سجلته كاميرات المراقبة الحديثة والمثبتة بكثافة في الشارع الذي شهد التفجير وكذلك في الشوارع المحيطة به، في حين أن لا علاقة لمخابرات الجيش بالأمر"، مشيرة إلى انه "لديها معلومات عن تسجيل الكاميرات تحرك نحو 20 مشبوها في المنطقة يحتمل أنهم شاركوا في جريمة التفجير غير مبالين باحتمال انكشافهم".