اشارت مصادر امنية الى ان "التكتم الشديد يسود عمل الاجهزة الامنية في اغتيال الوزير السابق محمد شطح تحت اشراف مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر"، مشيرة الى انه "جرى توقيف شخص فلسطيني مشتبه به جار التحقيق معه، كما انه بدأت عملية تحديد لشخص آخر اشارت اليه افادة احد الشهود الجرحى، الذي قدم وصفا له، مؤكدا ان هذا الشخص الذي درج على التواجد في المكان كان موجودا في مكان قريب من السيارة المفخخة وكان يتصرف بشكل مثير للشبهات".
وأكدت المصادر في حديث إلى "الديار" ان "التحقيقات حاليا تدور حول مجموعة من المعطيات التي رافقت العملية الارهابية، لجهة توافر معلومات تحدثت عن موجة شائعات سادت المنطقة التي وقع فيها الانفجار منذ ما قبل يومين من حصوله. مع التركيز على المعلومات التي ضخت في الاعلام بعيد الانفجار. والتي نسبت الى جهات امنية حول مصدر السيارة واسماء بعض الاشخاص في معادلة قد تكون للتضليل على التحقيقات الجارية".
ولفتت المصادر الى انه "ينتظر خلال الساعات المقبلة ان يصدر قرار عن قاضي التحقيق يطلب بموجبه حصر التحقيقات والادلة بجهة امنية واحدة بعد الانتهاء من جمع الادلة والمعطيات".