من المتوقع أن تفرج إسرائيل مساء عن 26 أسيراً فلسطينياً يقبعون في سجونها منذ أكثر من 20 عاماً، قبل التوقيع على اتفاقات أوسلو، وذلك في حال رفضت المحكمة العليا الطعن الذي قدمته منظمة "الماغور" الإسرائيلية التي تمثل عائلات "ضحايا الإرهاب" ضد الإفراج عن أربعة من الأسرى المشمولين في القائمة بداعي أنهم "إسرائيليون" كونهم من القدس الشرقية المحتلة التي ضمتها إسرائيل إلى نفوذها بقانون خاص.
ويتوقع مراقبون أن يكون إقرار الدفعة الرابعة والأخيرة من الأسرى، بعد ثلاثة أشهر، الأكثر إشكالاً إذ يفترض أن تشمل الأسرى من فلسطينيي العام 1948.
ويأتي الإفراج عن الدفعة الثالثة من الأسرى الـ104 ضمن التفاهمات التي أبرمت بين السلطة الوطنية الفسليطينية والولايات المتحدة وإسرائيل عشية استئناف المفاوضات الإسرائيلية – الفلسطينية في تموز الماضي، إذ ضمت كل دفعة 26 أسيراً.