وجه قائد محور الريفا في القبة-طرابلس جهاد دندشي عبر "النشرة" باسمه وباسم ال الدندشي في القبة وشباب الريفا التعازي الحاره باستشهاد الوزير السابق محمد شطح ابن طرابلس، واصفا اياه بشهيد لبنان وليس شهيد 24ولا 8اذار.
واعتبر ان ما جرى يوم امس وما القي من كلمات ينبيء بخطورة ما وصل البه لبنان الايل الى انفجار كبير يهدد وحدته وامنه واستقراره نتيجة خطاب جميع السياسيبن المفتقد الى الحكمة والعقل.
وقال: ان بعض السياسيين باتوا يغلبون لغة الغرائز على الحكمة والتعقل غير آبهين بما يؤدي خطابهم الذي لم يحترم دماء الشهيد شطح ولا اولئك الغوغاء الذين الذين طعنوا الشهيد محمد الشعار وخرقوا حرمة المسجد بفعل الشحن السياسي الخطير دون احترام لمقام المفتي سواء اتفقنا معه او اختلفنا.
ورأى أن على الجميع ومن موقعي احذر كل الاطراف ان سياساتهم ستدمر لبنان وعليهم المباشرة فورا بعقد مؤتمر النصالحة الوطنية وتشكيل حكومة على هذه القاعدة قبل فوات الاوان وكي لا نندم ساعة لا يفيد الندم.
وسأل دندشي "الا يوجد في لبنان عقلاء يوقفون الانهيار الذي يسير اليه؟".
ودعا التيارات السياسية كافة الى تكريم الشهيد شطح ابن طرابلس بالتوافق على الحكومة وتعيين نجل الشهيد وزيرا للمصالحة الوطنية يكمل طريق ونهج والده بدلا من أن يمعن ألبعض في استثمار دماء الشهيد لمآرب مشاريع خارجية.
وأكد على ابلاء المؤسسة العسكرية الوطنية والاجهزة الامنية دور حماية امن ووحدة لبنان واستقراره وسيادته ومحضها كل الثقة واضعا كل من يصوب على الجيش والاجهزة الامنية في خانة المتآمرين على وحدة لبنان وبانهم ابواق للفتنة.