أشار ​السيد جعفر فضل الله​ الى ان "ما يقوم به البابا فرنسيس مشابه لآيات في القرآن الكريم تتحدث عن الزهد والتقوى، وانا معني كمسلم به، لاننا في عالم اصبح يذهب نحو التوحش والكثير من الماديات، ومعني بانتخاب بابا الفاتيكان واي شخصية يعيد القيم المسيحية"، لافتاً الى ان "هناك نوع من وصمة عار توضع بين القائد وعامة الناس واعادة البابا الى حضن الناس له الكثير من الدلالات، عندما يفقد المجتمع قائد يجسد قيم تعتقد الجماعة انه يمثلها وبفقدانه تصبح المسافة شاسعة، والقائد وظيفته ان يقدم القيم من خلال علاقة او يجسدها بحدث ما".

وشدد فضل الله في حديث تلفزيوني على ان "الذي يجب ان نعمل عليه مسلمين ومسيحيين هو ان نجترح من عمق الخصوصية قيم الانفتاح على الآخر".