لم تخفِ مصادر أمنية روسية عبر صحيفة "الجمهورية"، "انزعاج الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أداء بعض الأجهزة الأمنية، إذ إنّ فحوصات الحمض النووي تشير الى ان الإنتحارية التي نفذت عملية محطة القطارات في فولغوغراد هي صديقة الإنتحارية التي نفذت عملية تفجير حافلة الركاب في فولغوغراد في 21 تشرين الأول الماضي، ما يعني أنّ الأجهزة التي تولت الكشف عن ملابسات تلك العملية الإرهابية قد أهملت خيوطاً مهمة في تحقيقاتها".
ولم تستبعد المصادر "مبادرة بوتين الى إعادة هيكلة بعض الأجهزة الأمنية لأنها فعلاً قد باتت أمام امتحان جدي في مكافحة الإرهاب"، مشيرة إلى "إمكان ضلوع جهات خارجية في دعم الإرهابيين لزعزعة الأوضاع الأمنية في روسيا، بعدما تمكنت موسكو من تعزيز دورها على الساحة الدولية سياسياً وإقتصادياً".