أعادت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، التذكير بأنها لا تزال تشعر بالقلق على مصير الناشطة السورية رزان زيتونه ورفاقها المختطفين منذ عدة أسابيع في ضاحية دوما، قرب العاصمة السورية دمشق.
جاء ذلك في بيان أشارت فيه إلى أن "الإتحاد الأوروبي يتقاسم والشعب السوري والمجتمع الدولي الشعور بـ"الفزع" بشأن مصير هؤلاء، واصفة إياهم بأشخاص يعدون من أشجع الناشطين السلميين العاملين في الداخل السوري".
وحرصت المسؤولة الأوروبية، من خلال بيانها، على إطلاق نداء تحذيري لعدم وجود تقدم في عملية تحديد الجهة الخاطفة أو مكان تواجد المخطوفين، وقالت "كل يوم يمر يزيد من القلق والخطر على حياتهم".
وناشدت آشتون كل الأفرقاء أو الأشخاص الذين لهم أي صلة مع الخاطفين التدخل والعمل بكل الوسائل الممكنة للتوصل إلى إطلاق سراح النشطاء.
ويذكر أن إختطاف رزان زيتونه والعديد من النشطاء قد أثار موجة إدانات عارمة في أوساط المجمتع المدني الدولية.