أشار الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلي في حديث صحفي الى أن "ما يحدث في كثير من الدول العربية من توتر سياسي جاء من خلال إرادة الشعوب ومناضلتها للحصول على حقها في العيش الرغيد"، لافتاً إلى أن "تلك التحركات لم تأتِ في شكل أحزاب سياسية منظمة أو عمل سياسي مدعوم، وإنما هي تعبير من الشعوب أنفسها عن الحالة التي وصلت إليها، ورغبتها وإرادتها القوية في التغيير".

ولفت أوغلي الى إن "تلك التحركات التي تقودها الشعوب لم تستطع أن تصل إلى نجاح في إقامة الديمقراطية الحقيقة وممارسة الحق السياسي لها، بل كان نتيجة ذلك الفوضى والخلافات التي تضر بالدول"، مشيرا إلى أن "منظمة المؤتمر الإسلامي لم يكن لها محل من الإعراب، وأضحت اليوم في مكان الفاعل في الجملة الدولية".