كشفت وثائق بريطانية عن أن "رئيسة الوزراء السابقة مارغريت تاتشر، والتي كانت تلقب بـ"المرأة الحديدية" كانت تستعد لاستخدام قوات الجيش وإعلان حالة الطوارئ في ذروة إضراب عمال المناجم، العام 1984 خوفا من أن ينفذ الغذاء من بريطانيا، ويحدث توقف عن العمل".
وأوضحت الوثائق الحكومية التي تعود إلى العام 1984، والتي أزاح الستار عنها الأرشيف الوطني في بريطانيا، أن "تاتشر طلبت وضع خطط طوارئ لاستخدام القوات لنقل مخزون الفحم رغم وجود سياسة حكومية رسمية تستبعد استخدام أفراد الخدمة. وتم الأخذ في الاعتبار بخطة تنطوي على استخدام 4500 من سائقي الجيش و1650 شاحنة قلابة قادرة على نقل 100 ألف طن يوميا من الفحم إلى محطات الطاقة.
كما تم وضع خطة طوارئ أخرى، أطلق عليها اسم كودي "العملية هالبيرد " لاستخدام القوات في حالة حدوث إضرب في السفن.