استغرب رئيس "مؤسسة العرفان التوحيدية" الشيخ علي زين الدين في بيان "الأخبار عن إعلان أبناء طائفة الموحدين المسلمين الدروز في منطقة ريف إدلب جبل السماق إسلامهم، "فأبناء طائفة الموحدين الدروز عموما ومنطقة جبل السماق في سوريا خصوصا، هم مسلمون حملوا سر الديانة الإسلامية منذ فجر التاريخ ولا زالوا". وأكد أن "الموحدين الدروز يشهدون بأن لا إله إلا الله، وبأن محمدا رسول الله، ويتلون الشهادتين في صلواتهم ومناسباتهم الدينية. دينهم الإسلام وكتابهم القرآن وهم ليسوا بحاجة لأحد كي يرشدهم إلى واجباتهم وفروضهم التي تزودوا بها منذ نشأتهم".
وشدد زين الدين على أن "للموحدين خصوصيات ميزتهم عبر التاريخ لم ولن يتخلوا عنها ولن يسمحوا لأحد بالتدخل في هذا المنحى الاجتماعي والإيماني الذي جعل منهم النخبة بين القبائل العربية، الأمر الذي جعل الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور يكلف هذه النخبة بحماية الثغور الإسلامية ومحاربة الحملات الصليبية التي استهدفت بلداننا منذ أكثر من الف عام".
ودعا وسائل الإعلام إلى "توخي الدقة في الأخبار التي تنقلها وعدم السعي خلف إثارة الرأي من أجل سبق صحفي يساهم بشكل مباشر أو غير مباشر في زرع البلبلة في نفوس الناس ويفسح المجال لمنتهزي الفرص للتدخل في أزمة أكبر منهم".