التقى نقيب المحامين في طرابلس ميشال الخوري في مقر النقابة في قصر العدل الجديد نقيب محامي كان الفرنسية روبير إيبيري مع وفد مرافق له، في حضور أعضاء مجلس نقابة طرابلس وعدد من المحامين.
وتوجه خوري خلال اللقاء إلى الوفد بالقول: "إن زيارتكم هذه إلى نقابتنا تؤكد العلاقات التاريخية التي تربط فرنسا بلبنان وكما تعلمون ان نقابة المحامين في طرابلس تقوم بدور مهم على صعيد التشريع اللبناني بالدرجة الأولى وعلى صعيد حقوق الإنسان والحريات العامة". وأمل أن "تؤدي زيارتكم إلى ترسيخ التعاون بين نقابتينا ولاسيما اننا نلمس إرادة طيبة لإرساء هذا التعاون المتبادل بين نقابتينا في كل المجالات وبصورة خاصة في ما يتعلق بحقوق الدفاع وخصوصا حقوق المرأة والطفل وسيكون لنا الشرف بإنشاء خبرات للمحامين من النقابتين لتعلم القواعد التي ترعى مهنة المحاماة ومتطلباتها في البلدين".
ثم قدم خوري لإيبيري درع النقابة وشعارها "تقديرا لزيارته طرابلس التي تعتبر المثال عن التعايش السلمي ووجود الروابط التاريخية بين لبنان وفرنسا".
من جهته قال إيبيري: "هي زيارتي الأولى لنقابة المحامين في طرابلس والشمال تأكيدا لتمسكنا بدعم السلام في لبنان بالرغم من بعض المصاعب التي يعاني منها هذا البلد العزيز في المرحلة الراهنة، ولنؤكد في هذه الجولة مدى رغبتنا في تعزيز العلاقات بين نقابتنا ونقابتكم كما فعلنا في العلاقة مع نقابة المحامين في بيروت ولاسيما أن نقابتنا أخذت على عاتقها منذ 25 سنة حق الدفاع عن حقوق الإنسان". اضاف :"خلال اللقاء الذي جمعنا مع رئيس لجنة العلاقات الدولية في نقابة المحامين في بيروت جو كرم ومؤسس جائزة "لوي دو لامار" في بيروت، اقترح تقديم جائزة باسم نقابة كان لمن يقوم بأفضل مرافعة بخصوص حقوق الإنسان، وقد تم الإتفاق بين نقابتي المحامين في كان وبيروت بخصوص هذه الجائزة والإتفاق خطيا ايضا على إقامة علاقات وتبادل خبرات بين النقابتين وبهذه المناسبة أعرب عن أمنيتي بأن تشمل هذه العلاقات أيضا نقابة المحامين في طرابلس والشمال لتعزيز فكرة السلام في لبنان بأنه بلد التعايش وهذا ما نتمناه".