أكد مدير مركز الدراسات المسيحيية-الاسلامية في جامعة البلمند جورج مسوح أن "لا معلومات حول مسألة المطرانين المخطوفين في سوريا يوحنا ابراهيم وبولس اليازجي أو راهبات معلولا أو الكهنة المخطوفين"، مشيرا إلى أن "بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي متحفظ على الكلام وننتظر جلاء الأمور".
وفي حديث تلفزيوني، رأى "أننا نتعامل مع عصابات خطف وقتل ولا نعرف كيف يجب التعامل معها وحسب التسريبات ما يطلبه الخاطفون لا تستطيع تلبيته الكنيسة الأرثوذكسية"، قائلا: "لا شيء نعطيه ولا نقبل أن ننزلق إلى أماكن نعتبر فيها فريقا في النزاع".
ولفت إلى أن "الكنيسة تأخذ موقفا لا عنفي مما يحدث في سوريا، ولا يمكن أن تدعو إلى حمل السلاح من أجل الدفاع عن القرى المسيحية"، مضيفا: "نحن لسنا مع ميليشيات مسيحية، وما نشهده من تعصب لم نشهد له مثيلا خلال التاريخ ونحن اليوم في عصر ظلام قاتم وكل الحركات الموجودة اليوم لا تمت إلى الإسلام بصلة".
وإعتبر مسوح أن "تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" عندما ينتهي دورهما يتم إنهاؤهما"، مشيرا إلى أن "هناك أجندة معينة يتم العمل عليها وعندما تنتفي الحاجة إليهم يتوقفون"، مشددا على أنه لا يجب أن نثير العصبية المسيحية اليوم والقول أنهم مستهدفون وحدهم"، مضيفا: "نحن مدعوون إلى أن ننظر إلى سوريا بكليتها وليس إلى المشاكل المسيحية فقط".