إستنكرت "كتلة نواب زحلة"، "تفجير الضاحية الجنوبية، الذي لم يستهدف منطقة بعينها إنما استهدف الوطن بكامله وعلى مختلف انتماءات اللبنانيين السياسية"، منددة بـ"العمليات الإنتحارية التي دخلت إلى الساحة اللبنانية على الطريقة العراقية والتي كان لبنان في منأى عنها في الفترة الماضية وفي أوج الحرب الأهلية"، مطالبة بـ"تطويق هذه الظاهرة المخيفة إجتماعيا وأمنيا وسياسيا".
وفي بيان على اثر إجتماعها الدوري الذي عقد في منزل رئيسها النائب طوني أبو خاطر، تساءلت عن "سير التحقيق في ملف إغتيال الشهيد محمد شطح الذي وقع في منطقة من المفترض أن تكون مراقبة أمنياً في حين تكشف خيوط لتفجيرات أخرى منذ اللحظة الأولى"، منوهةً بـ"تصدي الجيش اللبناني للطائرات التي خرقت السيادة اللبنانية"، متمنياً "إطلاق يد الجيش على طول الحدود الشرقية لبسط سلطته على طول الحدود".
كما طالبت الكتلة بأن "تسارع بلدية زحلة المعلقة إلى تركيب كاميرات المراقبة في الشوارع الرئيسية والأحياء الداخلية في المدينة وتعميم ذلك على بلدات القضاء للمساعدة في إرساء الأمن وبث الطمأنينة في نفوس الزحليين والبقاعيين".