أشار الأب ابراهيم سروج إلى ان "محبّة الناس وتضامنهم معي نعمة كبيرة مَنحني إيّاها الرب. والعمل الذي يقوم به الشبّان الطيّبون سابقة مهمة في العطاء والصدق والإخلاص، ليس فقط في طرابلس بل في الشرق". ونفى في حديث صحفي أن يكون لديه خلاف "مع أيّ إنسان لا عقارياً ولا تجارياً، ولا مع مسلم ولا مسيحي، وهذا الموضوع من اختصاص الأجهزة الأمنية".
ورأى في حديث صحفي ان "ما حصل في مكتبة السائح مُرتبط بالمنشور الذي تمّ توزيعه، ولكن هذا العمل الإجرامي إنقلب الى خَير المدينة".
وعن الوقت الذي تحتاجه المكتبة لتعود الى سابق عهدها، أوضح ان الوقت ليس مهماً، "لأنّ ألف سنة في عينَيك يا رب كأمس الذي عَبر"، مؤكداً أنه لم يتعرض لأيّ تهديد، "وأنتَ تراني اليوم أتجوّل في الشوارع بين الناس الطيّبين والمُحبّين من أبناء هذه المدينة".