أكدت مصادر عسكرية لصحيفة "الديار" ان "كل ما نشر وقيل حول عملية توقيف أمير كتائب عبدالله عزام ماجد الماجد انما يفتقد الى الكثير من الدقة، حيث قصص وحكايات من نسج الخيال واستناداً الى معلومات هدفت الى تضليل الرأي العام اللبناني والتشكيك بمصداقية الجيش اللبناني في هذا الظرف العصيب التي تمر به البلاد وتصدير المؤسسة العسكرية كميليشيا، علماً ان الوحدة التي نفذت عملية التوقيف انما اتبعت الانظمة والقوانين المرعية الاجراء سواء في القانون اللبناني او القانون الدولي، وان كل ما قيل عن تعرض بالضرب والاهانة لفريق الاسعاف الذي كان ينقل الماجد هو محض افتراء، كما ان الاخير تم التعامل معه كحالة انسانية"، مشيرة الى ان "الجيش كان شديد الحرص على صحته، ولذلك تمت الاستعانة بفريق طبي مؤلف من مجموعة من الاطباء من مختلف الاختصاصات والممرضين المشهود لهم بالكفاءة والذين بذلوا كل الممكن لابقائه على قيد الحياة".
وشددت على ان "احداً لم يقابل الماجد في المستشفى العسكري حيث كان يرقد"، رافضة التعليق على ما يقال حول ربط المساعدة العسكرية السعودية بتوقيف الماجد، داعية الى "ابقاء الجيش خارج التجاذبات السياسية.