كشف مصدر قضائي لـ"الشرق الأوسط" أن "مدعي عام التمييز بالانابة القاضي سمير حمود يتجه إلى الموافقة على تسليم جثة أمير كتائب عبدالله عزام ماجد الماجد إلى ذويه، إلا أنه ينتظر تقريرا من لجنة أطباء عينها خلال الساعات الماضية وهي مؤلفة من أطباء شرعيين وأطباء أصحاب اختصاص، وكلفها دراسة ملفات الماجد الطبية في كل المستشفيات اللبنانية التي أدخل إليها وهي مستشفى الحامد في البقاع، والمقاصد في بيروت والمستشفى العسكري التابعة للجيش اللبناني في المتحف".
وأشار المصدر إلى أن «النيابة العامة التمييزية تفضل أن يكون الملف الطبي العائد للماجد كاملا ومتكاملا وأن يكون لدى القضاء أجوبة على كل الأسئلة المتعلقة بوضع الماجد وأسباب الوفاة، حتى لا يكون ثمة مجال للتشكيك أو طرح التساؤلات أو رسم علامات الاستفهام".