علمت "الشرق الأوسط" من مصادر متابعة أن "التركيز على ملف أمير كتائب عبداللع عزام ماجد الماجد الطبي، وإزالة أي التباس قد يكتنف وفاته، جاء بعد اتهامات مبطنة من جهات خارجية، لا سيما من إيران التي شككت على لسان أكثر من مسؤول بملابسات وفاته، وطلبت المشاركة بالتحقيق في أسباب وفاته، باعتبارها معنية بأمره لتبني كتائب عبد الله عزام التفجيرين الانتحاريين اللذين استهدفا مقر سفارتها ببيروت".
وأكدت المصادر أن "لبنان يرفض أي اتهام يطاله أو يطال مؤسساته لا سيما مؤسسة الجيش اللبناني، والإيحاء بأن هناك من عمد إلى تصفية الماجد من أجل إخفاء اعترافاته أو ما يحمل من أسرار".