أوضح وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال عدنان منصور تعليقاً على تأخّر الشكوى اللبنانية ضد إسرائيل على خلفية التنصت على لبنان، الى الآن على رغم أنّ الموضوع أُثير منذ مدّة، أن "الشكوى تأخّرت، لتمكننا من استكمال الملف، حيث عملت الاجهزة الامنية ومخابرات الجيش ووزارة الإتصالات على جمع كل التفاصيل لكي لا تكون الشكوى ناقصة، حيث أرفَقناها بمستندات ووثائق تجعل الشكّ فيها وامكان نقضها صعباً جدّاً"، مؤكداً أن "لبنان سيلاحق هذا الإعتداء الإسرائيلي الذي يستبيح سيادته مع كل المراجع الدولية والعربية".
وعن امكان احالة الشكوى الى مجلس الأمن واتخاذ قرار من المجلس على رغم أن التجارب السابقة لا تشجّع، أكد منصور في حديث صحفي "أننا نقوم بواجباتنا على رغم معرفتنا ان الفيتو الاميركي سيعرقل أي تدبير في حق اسرائيل".
من جهة أخرى، أشار منصور تعليقاً على الطلب السعودي باسترداد جثة أمير كتائب عبدالله عزام ماجد الماجد، إلى انه "لقد أحلنا المذكرة السعودية الى وزارة العدل اللبنانية، التي ستتَّخذ الإجراءات المناسبة، وما تراه مناسباً في هذا الشأن، ولكن حتى الآن لم نتلقَّ رداً، وما أن نتلقّاه سنفيد السفارة السعودية به".